أنت الآن هنا: الصفحة الرئيسة - إعلانات - بـيــان 04 جويلية 2014

إعلانات

السبت 5 جويلية 2014

بـيــان 04 جويلية 2014

مجلس الأعيان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيـــــــان

 

       إن حي الحفرة الذي يشهد توتُّرًا متصاعدا مُفتَعَلا، في أغلب الأحيان ـ وذلك منذ مدة ليست بالقصيرة، هو جزء من قصر غرداية العتيق، يسكنه المزابيون والمذابيح جنبا إلى جنب منذ ما يقرب القرن تقريبا ـ يُراد له أن تنطلق منه أحداث لا يعلم مداها أحد.

       وإننا من موقع المسؤولية، وبعيدا عن التهويل والافتعال، نؤكد أن الحي المذكور كغيره من الأحياء، عاش دوما آمنا حرص ويحرص المزابيون على توفير أمن سكانه من العرشين، وذلك منذ أن استحدَثَه المزابيون قبل ما يقرب من قرن.

       ونظرا للأحداث الأليمة التي يعيشها المجتمع بغرداية، اقتضى النظر توفير قوات للدرك الوطني، فتمركزت داخل وحوالي الحي، والمطلوب أن تؤدي عملها بإخلاص دون استفزاز لأحد الأطراف المتساكنة المتجاورة، لذلك نطالب السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة ومن أهمها:

عدم انتقال الأشخاص من أحياء بعيدة لأداء صلاة التراويح أو صلاة الجمعة في مسجد الحفرة، وغالبا ما يتم ذلك الانتقال باستعمال الدرك الوطني للمرافقة غير البريئة، في الوقت الذي ينبغي أن تكون فيه قوات الدرك في خدمة الجميع، لا تحابي أحدا ولا تحمي طرفا على حساب طرف أي تتم المرافقة الأمنية لجميع الفئات للوصول إلى ممتلكاتها في الأحياء غير الآمنة.     

    إن قوات الدرك الوطني المتواجدة في الحي لَتُؤدي عملها الأمني بإخلاص، إلا أنه لوحظ على بعض العناصر منها صعودها مئذنة المسجد "مسجد خالد بن الوليد" بحي الحفرة ،والإطلالة على مساكن الناس بغيرموجب، والعُرْف الجاري في البلد يمنع الاعتداء بالإطلالة على سطوح الناس، كما أنهم لم يفتشوا حقائب ظَهْر جاء بها الغرباء عن الحي في صلاة جمعةٍ سابقة قبل رمضان، فماذا تحتوي تلك الحقائب والقصد بيوت الله لأداء الجمعة؟

       اليقظةُ اليقظة، العدلُ العدل بين السكان، الصرامة الصرامة في أداء الواجب، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.      

 

والله ولي الهداية والتوفيق.

إضافة تعليق