نشرة إعلامية 20 أكتوبر 2014

• أضف تعليقا
• تعليقات : 4
• مشاهدة : 12484

نشرة إعلامية

الأسبوع من: 11أكتوبر إلى20 أكتوبر 2014م

• ·  النائب ورئيس مجلس الأعيان لقصر غرداية كان له عدة لقاءات مع الوزراء: العدل وحافظ الأختام، التجارة، الزراعة، الري، التشغيل والنشاط الاجتماعي،وكان الحديث حول أوضاع غرداية وبرمجة لقاء بين وزير التجارة ولجنة من التجار والحرفيين.
• ·   بسبب الأوضاع المتأزمة جدا عاد النائب رئيس الأعيان إلى غرداية رغم برمجة لقاء مع وزيرة التربية ووزراء آخرين.
• ·   الاتصالات ظلت مستمرة من الجزائر مع قائد القطاع العسكري لتأمين بعض الأحياء وخاصة مقبرة عمي سعيد الذي هُدم جانب من سورها.
• ·   بعد تكليف فخامة رئيس الجمهورية لقائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء شريف عبد الرزاق بمهمة تسيير أزمة غرداية، تم اللقاء يوم الجمعة 17 أكتوبر بين قائد الناحية العسكرية وأعضاء من مجلس باعبد الرحمن الكرثي، ومنهم رئيس أعيان قصر غرداية الذي طلب لقاء خاصا بفعاليات المجتمع المدني لبلدية غرداية،لأن عمق الأزمة هي بلدية غرداية.
• ·  بالتنسيق مع وليّ الشهيد شخّار ياسين بن محمد، رحمه الله، تمّت مراسيم دفنه كإخوانه الذين سبقوه في الشهادة، في جو مهيب ملؤه الرضا بقضاء الله وقدره.
• ·   تم لقاء قائد الناحية العسكرية يوم السبت 18 أكتوبر مع رئيس أعيان قصر غرداية وبعض أعضاء المجتمع المدني لبلدية غرداية وتم التطرق إلى النقاط التاليةشفاهة وبتسليم التقارير:

   1 ـ التَّركيز والإِلحاح على الجانب الأمني الذي فَقَدَهُ المواطن.

2 ـ تمكين القيادة من الاطِّلاع على حقائِق الوضع بتفاصِيله والمعاناة اليومية التي عاشها المواطن ولا يزال.

3 ـضبط أهم جوانب الأزمة وآثارِها على الحياة اليومية ومنها خاصة:

      أ – التَّمادي في قَتْل أبنائنا الأبرياء وآخرُهم الشهيد الشَّاب شَخَّار ياسين بن محمد رحمه الله – حسبنا الله ونعم الوكيل –

       بـ -بقاء القتلة والمجرمين والعصابات أحرارًا دُون عِقَاب.

       جـ -استمرار الاعتِداءات اليوميَّة على الأشخاص والمَقَابر والممتلكات والمَرْكَبَات، وتَعَدَّت إلى التَّرهيب وقَطْعِ الطُّرقات.

        د – عدم الكشفِ عن اللُّصُوصِ والمسرُوقات بِمئَات الأطنان وزنًا،وبملاييرِ الدِّينارات قِيمةً.

        هـ -اسْتِحالة التَّنَقُل إلى العديد من مواقع العَمل والدِّراسة والعِلاج والمَرافِق العمُوميَّة بصفة عامةٍ.

         و -استحالة عودة المُهَجَّرين إلى مُمْتلكاتِهم سكنًا كَانَتْ أو متَاجِرَ أو مَزارِعَ وغيرها.

                  و مِمَّا جعل اللِّقَاء مُثْمِرًا و باعِثًا للأمَلِ، أَنَّه اُعطيتْ ضَمَاناتٍ للتَكَفُّل الحازِمِ بالوضْع واستِرْجاع الأمْنِ والطُّمَأنِينة، وهذا من بَوَادِرِ التَّغيير الإيجَابِيِّ في التَّعامُل مع الأزْمَة ومُضاعَفاتِها.