أنت الآن هنا: الصفحة الرئيسة - إعلانات - حول أحداث منطقة غرداية

إعلانات

الخميس 18 ديسمبر 2014

حول أحداث منطقة غرداية

عبد الوهاب بن الشيخ عبد الرحمن بكلي -وزير سابق

حول أحداث منطقة غرداية

  بقلم:

عبدالوهاب بن الشيخ عبدالرحمن بكلي

وزيــــر ســابــــق

 

نبذة عن السيرة الذاتية

عبد الوهاب بن الشيخ عبد الرحمان بكلي

 

-       من مواليد 16 جويلية 1940 في بلدة بريان، ولاية غرداية، الجمهورية الجزائرية.

-       تلقى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه والتحق بمدرسة "الفتح" الحرّة للتربية والتعليم سنة 1947 وبالرسميّة سنة 1948 حيث تحصل على الشهادة الابتدائية في ماي سنة 1954.

-       التحق بتونس في جوان 1954 ليواصل فيها دراسته الثانوية إلى أن تحصل على الباكالوريا بجزأيها في جوان سنة 1961.

-       وفي تلك الأثناء كان مشاركا في صفوف الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين ومناضلا في جبهة التحرير الوطني ثمّ مسؤول خلية وهو بالتالي عضو في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني.

-       أرسلته الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية إلى إيطاليا ضمن وفدها الطلابي إلى الخارج سنة 1961 حيث درس في ميلانو.

-       وفي 1962 غداة استقلال الجزائر ومغادرة المعلّمين الأجانب، انتدب معلّما بالمدرسة الرسمية كما واصل نضاله في الحزب وكان مسؤولا في شبيبة جبهة التحرير الوطني.

-       وفي 1963 التحق بالمدرسة العليا للتجارة بالجزائر حيث تخرج منها سنة 1966 متحصلا على شهادة الدراسات العليا التجارية والإدارية والمالية مع شهادة التخصص في التوزيع والتجارة الداخلية والخارجية.

-       وهناك واصل نضاله الحزبي وكان مسؤولا طلابيا في مكتب المدرسة وفي مجلس الجزائر للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين.

-       ومن جوان 1966 إلى 1975 كان إطارا ورئيس مصلحة مركزية في الشركة الوطنية للكهرباء والغاز.

-       وفي مارس 1975 التحق بسلك رؤساء الدوائر وتنقل بين جانت وحاسي بحبح وجيجل والعلمة وقسنطينة وبوفاريك وبوعلام من ولاية البيض إلى سنة 1987.

-       وفي فيفري 1987 انتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطـني عن دائرة غرداية.

-       وكان مقرّرا للجنة الفلاحة والريّ كما اختير رئيسا للجنة البرلمانية المكلّفة بالتحقيق في القضية المسمّاة 26 مليار دولار.

-       وفي جويلية 1992 عيّن وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية في حكومة الرئيس عبد السّلام بلعيد إلى أوت 1993.

-       ومن سبتمبر 1996 إلى جوان 1999 كان مستشارا لوسيط الجمهورية السيد عبد السلام حباشي.

-       وبعد أحداث منطقة القبائل اختار فخامة رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة الأستاذ القانوني محند إسعد لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق حولها فاستدعاه لعضويتها من ماي 2001 إلى آخر ديسمبر 2001.

-       هو عضو في المنظمة الوطنية للمجاهدين.

-       وعضو في مؤسسات الأمير عبد القادر، الشيخ عبد الحميد ابن باديس والشاعر مفدي زكريا.

-       وعضو في جمعية البرلمانييـن الجزائريين والجمعية الوطنية للاقتصاديين الجزائريين.

-              وعضو في جمعية النهضة للتربية والتعليم بالعطف ولاية غرداية.

-       شارك في العديد من الملتقيات الثقافية الوطنية والدولية.

-       صدرت له مقالات حول مواضيع مختلفة جمعها في كتيّب. تحت عنوان: انطباعات وأفكار، صدر في 2005م وفي طبعة ثانيّة له مزيدة سنة 2013م.

-       كما صدرت له مذكرات تحـت عنـوان: ذكريات وحقــائــق في سنة 2014م.

-       متزوّج وأب لستّة أولاد.

 

 

 

مـقــدمـــة

تعدّدت الأحداث وتنوّعت وتعقّدت الأوضاع وتشعبت، فلا يكاد المتتبِّع لها أن يستبين، إذ أصبح الجميع في حيرة لِما للسرعة والتغييرات المتلاحقة من تأثير على ما يصدره المرء من حكم أو يتبناه من رأي، خاصّة لَمّا لا يكون ملمًّا بكافة المعطيات ولا على اطّلاع على الخلفيات. ورغم كلّ ذلك لابدّ من تسجيل ما يراه الإنسان مفيدا أو رأيا سديدا.

إنّ هذا ما حاولت الإقدام عليه بكلّ تواضع في مقالات جديدة لم تنشر بعد. لكن سبق لي وأن أصدرت كتيّبا طبعته مرتين تحت عنوان: "انطباعات وأفكار حول مواضيع مختلفة" نشرت البعض منها والبعض الآخر لم ينل نفس الحظ.

هذا  ونظرا للتطورات التي عرفتها الأحداث في منطقة غرداية، بدا لي من المهمّ جمع ما له صلة بها في كتيّب منفرد تحت عنوان: "حول أحداث منطقة غرداية"، لعلّ القارئ الكريم يأخذ عنها صورة أقرب ما تكون من الواقع.

وفي شبه مقدّمة لكافّة تلك المحاولات تطرقت إلى الأوضاع المحلية التي عاشتها المنطقة، لِما لها من أهمية وتأثير على ما سيحدث كنتائج محتملة، ثمّ أوردت المقالات حول أحداث غرداية الأولى، ثمّ حول ما سمّيته فتنة بريان، و من بعدها ما عبّرت عنه حول فوضى القرارة. وفي الختام عدت إلى الأحداث الأخيرة الأليمة التي مسّت غرداية مرة أخرى، طال أمدها، وامتدت إلى كافّة المنطقـة مع الأسف بما فيها القـرارة وبريان، وبالطبع بني يسجن وبنورة وقصر مليكة، مع شيء من التحليل والتعقيب.

لقد حاولت من جانبي مواكبة معظم هذه الأحداث المختلفة مسجلا ما اعتبرته جديرا بالتقييد ومحاولا التعليق عليها من وجهة نظري الشخصية والمحدودة نسبيا، ومعتمدا تارة التصريح وأخرى التلميح.

هذا وقد يلاحظ القارئ الكريم شبه تكرار، فالأمر مقصود نظرا لأهميته.

رجائي أن أكون موفّقا سواء في العنوان أو في المحتوى. وللحقيقة مرّة أخرى لا أدّعي الإحاطة بالموضوع بقدر ما وددت الإفصاح عمّا يختلج في صدري ورأيت لزاما عليّ أن أسجله وأقدّمه للقارئ الكريم.

وتبقى إشكالية النشر قائمة مع الأسف، فبكلّ صعوبة يتحصل من يكتب على النشر في اليوميات إن هو لا يتمتع بعلاقات مع الأوساط الصحفية.

مرّة أخرى كم أكون سعيدا لو يتفضل كلّ من يطلع على هذا العمل من إسداء نصحه أو إبداء ملاحظاته أو تقديم انتقاداته. وشكرا سلفا للجميع.

 

العطف  يوم:  20  سبتمبر  2014م/ 25  ذو القعدة  1435هـ

 

 فهرس المقالات :

 

- مقدمة

 

- حول بعض الأوضاع المحلية

 

- حول أحـــداث غردايـــة

 

- حــــول فتنة بريـان

 

- حول فوضـــى القـــرارة

 

- حول أحداث غـــرداية الأخيرة

 

- الخـــاتمــــة

 

- الخلاصة: بعض الأفكار الرئيسية والهامّة التي وردت في الكتيّب

 

 

 

 

إضافة تعليق